قامت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة بتدريب أكثر من 42000 شخص على الزواج على مدى عشر سنوات، تم تأهيل 18٪ منهم العام الماضي وهذا عام 2030. تدعم رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني الشباب. الأشخاص الذين تبلغ نسبتهم في المملكة 66٪ من الأشخاص في سن الزواج، حسب آخر الإحصائيات. عام 1434 هـ والذي يهدف إلى إعداد المقبلين على الزواج من خلال الحقيبة التدريبية الوطنية المعتمدة والتي نفذتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتحالف مع جمعية مودة.

استفاد من المبادرة 38 ألف شاب وشابة

أكد مدير عام جمعية المودة للتنمية الأسرية السيد محمد بن علي الراضي أن مبادرة تأهيل المقبلين على الزواج وكذلك الأسر الناشئة يتم تنفيذها في جميع مناطق المملكة من خلال المزيد أكثر من 50 جمعية لتنمية الأسرة والزواج ومراكز عائلية متخصصة ساعدت أكثر من 38 ألف شاب وشابة في إعادة التأهيل قبل الزواج خلال العام الماضي.

ارتفعت معدلات الزواج بنسبة 9.60٪

كما أوضح الراضي أن معدلات الزواج ارتفعت في السنوات الأخيرة، إذ تشير الإحصائيات إلى أن متوسط ​​معدل الزواج في عام 2022 زاد بنسبة 9.60٪ مقارنة بعام 2022، بإجمالي 138958 عقد زواج للمواطنين السعوديين يتطلب زيادة جهود التوعية في تأهيل المقبلين على الزواج.

46٪ من حالات الطلاق ناتجة عن عدم التوافق

وأوضح الراضي أن من هم على وشك الزواج وينشئون أسرهم قد يواجهون بعض التحديات التي قد تؤدي إلى الانفصال، خاصة خلال السنوات الست الأولى من الزواج، وتحدث إحدى حالات الطلاق بسبب ضعف التوافق الفكري والثقافة بين الزوجين. . يليه ضعف الحوار بين الزوجين، ثم التدخلات الخارجية في العلاقة الزوجية في السنوات الست الأولى من الزواج.

وشدد الراضي على أن برامج التأهيل لمن هم على وشك الزواج لها أهمية كبيرة لتحقيق الاستقرار الأسري، بحسب دراسة “أثر التأهيل للبرنامج لمن سيتزوجون” للمستفيدين من البرنامج بين 2013 و 2022.، أشار إلى أن البرنامج كان له أثر كبير، حيث أشار 80٪ من المستفيدين من الدورات إلى أنهم يعيشون حياة غير مستقرة، في حين أن 57٪ ممن لم يلتحقوا بالبرنامج التدريبي كانت حياتهم غير مستقرة.

وأضاف أن الجمعية تقدم منذ السنوات الأولى لتأسيسها برنامج تأهيل لمن هم على وشك الزواج يدا بيد مع مختصين ومستشارين في مجال التأهيل الزوجي من أجل المساهمة في بناء جيل من الشباب. الشباب على وعي بمسؤولياتهم تجاه أسرهم ومجتمعهم. وشدد الرضي على أن برنامج تأهيل الراغبين في الزواج يجب أن يكون إلزاميا لجميع الراغبين في الزواج لما له من أثر إيجابي عميق على الزوجين وتثقيفهم في المجالات القانونية والقانونية والاجتماعية والنفسية والصحية، بالإضافة إلى إكساب المستفيدين المهارات وطرق إدارة ميزانية الأسرة.

مطالبة الدرجة الإجبارية

وأكد أن الجمعيات الأسرية في المملكة تلعب دورًا مهمًا في المساعدة على تحقيق الاستقرار الأسري من خلال جهودها في تقديم برامج ودورات تأهيلية للمقبلين على الزواج، والتي يتم تقديمها فعليًا أو شخصيًا في مختلف المناطق. موضحا أن برنامج تأهيل المقبلين على الزواج يجب أن يكون إلزاميا للجميع. كل من يعتزم الزواج لما له من أثر إيجابي عميق على الزوجين وتثقيفهما في الجوانب القانونية والقضائية والاجتماعية والنفسية والصحية، بالإضافة إلى إكساب المستفيدين المهارات وطرق إدارة ميزانية الأسرة.