استقبل اللاعب المغربي أشرف حكيمي ابنته المتواجدة بمدرجات استاد المدينة التعليمية بقطر التي استضافت مباراة “أسود الأطلس” ضد إسبانيا، والتي انتهت لصالح المغرب بركلات الترجيح بعد أن تقدم حكيمي بركلات الترجيح. سجل الهدف. وأهم وآخر ركلة جزاء فِيْ تاريخ الكرة المغربية لإعلان تأهل الفريق إلَّى ربع نهائي المونديال الورقي.

مقطع فِيْديو متداول يوثق لحظة ذهاب أشرف حكيمي لتقبيل والدته التي كانت بين الحضور فِيْ المدرجات، قبل أن ينضم إلَّى رفاقه فِيْ مواصلة الاحتفالات.

أثار فِيْديو نجم المنتخب المغربي، مع والدته فِيْ مدرجات ملعب كرة القدم، اهتمامًا وتفاعلًا عالميًا وهز مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدم حكيمي، النجم المدريدي الذي اختار اللعب للمغرب، عرضا مبهرا فِيْ التعادل السلبي يوم الثلاثاء.

وعاد لاعب باريس سان جيرمان للفوز بركلات الترجيح، حيث اصطف ليحسم ركلة الجزاء بعد تصديين رائعين من الحارس المغربي ياسين بونو.

حافظ أشرف الحكيمي على هدوء ركلة الجزاء بفوزه على حارس مرمى إسبانيا أوناي سيمون ليؤهل المغرب إلَّى ربع نهائي المونديال، وهِيْ المرة الأولى التي يصل فِيْها بلد عربي إلَّى هذا الدور.

أحدث سجن الحكيمي بشر ببدء الاحتفالات الضخمة التي اجتاحت مختلف مناطق المغرب، ووثقت مقاطع فِيْديو نزلت الجماهِيْر إلَّى الشوارع للاحتفال، فِيْ ليلة تاريخية شهدت إنجازاً عربياً غير مسبوق فِيْ تاريخ المونديال.

يشار إلَّى أن الحكيمي لم يتردد فِيْ التصريح بأن والده كان بائعًا متجولًا، وأنه ووالدته عانوا كثيرًا بسببه، وكانوا يضحون بجهُودهم وممتلكاتهم حتى يتمكن من لعب كرة القدم.

فِيْ إحدى المناسبات التي تم فِيْها تكريمه بـ “أفضل لاعب فِيْ إفريقيا” فِيْ مصر، ظهر حكيمي ووالدته على إحدى القنوات الفضائية المصرية فِيْ مقابلة مقتضبة، حيث تحدث باللغة الإسبانية عَنّْ علاقته بوالدته ووالدتهما. الإتصال. بعضهم البعض

وقال حكيمي إن والدته كانت دائما تدعمه، وكانت دائما إلَّى جانبه، منذ الصغر، معربة عَنّْ حماسها لاصطحابها إلَّى ملاعبه وتكريمه، حيث “إنها متعبة جدا وتستحق القليل من العَنّْاء. قال الحب. “المرح”.