قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن لإيطاليا مصالح مشتركة مع المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الحكومتين متوائمتان على العديد من الأفكار وتشتركان في المصالح المشتركة والأولويات الاستراتيجية التي أرست الأساس لعلاقة طويلة الأمد.

90 عامًا من العلاقات الدبلوماسية الناجحة

وتابع دي مايو كانت إيطاليا من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية في أوائل الثلاثينيات، ويمثل عام 2022 ذكرى مهمة للغاية في صداقتنا الطويلة، وستنظم روما فعاليات احتفالية في وقت لاحق من هذا العام للاحتفال بالذكرى السنوية التسعين. لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

إيطاليا روما مستعدة لدعم الرؤية السعودية

وتابع في ذلك الوقت قررت المملكة العربية السعودية وإيطاليا بدء حوار استراتيجي، وزيارتي إلى الرياض تهدف إلى تعزيز علاقتنا طويلة الأمد من خلال استكشاف مجالات جديدة للتعاون والشراكة، وكذلك مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الصلة. الفائدة المشتركة. فائدة.

يشارك وزير الخارجية الإيطالي في رئاسة الدورة الثانية عشرة للجنة السعودية الإيطالية المشتركة مع وزير المالية محمد الجدعان، كما سيحضر منتدى الاستثمار السعودي الإيطالي، حيث ستلتقي مؤسسات وشركات من البلدين لتطوير المزيد من الجمعيات. .

إيطاليا روما مستعدة لدعم الرؤية السعودية

تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030

وأضاف أن شركات التكنولوجيا الفائقة الإيطالية المشاركة في الحدث تساهم في تحقيق أهداف المملكة في تحقيق اقتصاد أكثر تنوعًا، لا سيما في مجالات الاستدامة وتحول الطاقة.

وأشاد دي مايو بالقيادة السعودية لتحقيق تطورات اجتماعية مهمة، مضيفًا أن روما مستعدة تمامًا لتقديم كل الدعم الذي تحتاجه المملكة لتنفيذ إصلاحاتها.

إيطاليا روما مستعدة لدعم الرؤية السعودية

وأضاف وزير الخارجية الإيطالي المملكة العربية السعودية شريك رئيسي لإيطاليا في الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، لذلك نحن نثمن عاليا حوارنا حول الأرشيفات الإقليمية الرئيسية.

يشار إلى أنه خلال عام 2022 تجاوز حجم التجارة الثنائية بين البلدين 8.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 33٪ عن عام 2022، واحتلت إيطاليا المرتبة السابعة بين أكبر موردي السلع للمملكة والسعودية، وتحتل المرتبة 21 في السلع الموردة. إلى إيطاليا، حيث توفر حوالي 9٪ من واردات النفط الإيطالية.

واختتم دي مايو حديثه مع لجنة تحكيم بايونير بالقول لا يزال هناك الكثير الذي يتعين تحقيقه، لكن إيطاليا تقف على أهبة الاستعداد لتقديم كل الدعم الذي تحتاجه المملكة لمواصلة تنفيذ إصلاحاتها، وبهذه الروح، أنا واثق من أن المملكة العربية السعودية هي منتدى الأعمال في المملكة العربية السعودية. إن Inversion Italiano الذي سأشارك في رئاسته في 27 يونيو سيكون ناجحًا وسيكون حافزًا للترويج للجمعيات الصناعية والتجارية الجديدة.

إيطاليا روما مستعدة لدعم الرؤية السعودية