قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم المهِيْري، اليوم الأحد، إنه تم إصدار توجيهات للجهات الحكومية مثل القوات المسلحة والجهات الطبية لشراء المنتجات الزراعية المحلية لدعم جهُود استخدام التكنولوجيا لتطوير الزراعة فِيْ البلاد الصحراوية.

وفِيْ حديثها إلَّى مؤتمر السياسة العالمية فِيْ أبو ظبي، قالت المهِيْري إنها اتخذت القرار فِيْ الاجتماع السنوي للحكومة الشهر الماضي لدعم الإنتاج المحلي مع الاستمرار فِيْ تبني سياسة الانفتاح التجاري.

وقالت دون الخوض فِيْ التفاصيل “نريد استمرار التجارة، ولكن حيثما تكون أنت صانع القرار فِيْ مشترياتك وما يمكنك شراؤه، يمكنك تشجيع شراء نسبة معينة من بعض المواد الغذائية (المزروعة) محليًا”، دون الخوض فِيْ التفاصيل. .

وتعمل دولة الإمارات، التي ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي “كوب 28” العام المقبل، على تعزيز الأمن الغذائي فِيْ المنطقة وخارجها.

فِيْ الداخل، أشار المهِيْري إلَّى أن أحد البرامج التي تعمل على تحقيق هذا الهدف فِيْ أبوظبي استثمر أكثر من 150 مليون دولار لجذب شركات التكنولوجيا الزراعية للعمل فِيْ الإمارات التي تواجه ندرة فِيْ المياه وقليل من الأراضي الصالحة للزراعة.

وتشمل المبادرات مزرعة عمودية تنتج الخضار الورقية كجزء من مشروع مشترك بين الإمارات لتموين الطائرات وشركة كروب وان التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. تعتمد الزراعة العمودية على مستويات مكدسة رأسياً لإنتاج المحاصيل.

وأضاف الوزير أن الإمارات تشهد أيضًا زراعة التوت والكينوا، وأن الدولة لديها طموحات لزراعة الحبوب فِيْ مزارع ذات أنظمة مغلقة يتم فِيْها إعادة تدوير المياه.