زادت سوريا فِيْ عام 2022، باستخدام أسطول سفن من البلدين بشكل كبير لتجنب العقوبات الأمريكية، وهُو مؤشر على أن العلاقات الاقتصادية بين سوريا وروسيا قد نمت أقوى.

زادت كَمْيات القمح المرسلة إلَّى سوريا من ميناء سيفاستوبول على البحر الأسود فِيْ شبه جزيرة القرم 17 ضعفًا هذا العام إلَّى ما يزيد قليلاً عَنّْ 500 ألف طن، وفقًا لبيانات الشحن التي لم يتم الكشف عَنّْها سابقًا من رفِيْنيتيف، والتي تشكل ما يقرب من ثلث إجمالي واردات البلاد من القمح. .

وتظهر البيانات أن البلدين يعتمدان بشكل متزايد على سفِيْنتهما لنقل القمح، بما فِيْ ذلك ثلاث سفن سورية مشمولة بالعقوبات التي فرضتها واشنطن، فِيْ ظل العقوبات المفروضة على البلدين والتي جعلت من الصعب التجارة عبر النقل البحري المعتاد. الطرق والحصول على تأمين الشحن.

وتقدر السفارة الأوكرانية فِيْ بيروت، التي تتعقب وتراقب الشحنات القادمة إلَّى سوريا، وصول 500 ألف طن مما تصفه بالقمح الأوكراني المنهُوب إلَّى سوريا منذ الُغُزو من عدة موانئ.

وقالت السفارة إن هذه الحسابات وما تقوله السلطات الأوكرانية عَنّْ سرقة الحبوب تعتمد على معلومات من أصحاب الحقول والصوامع فِيْ الأراضي المحتلة وعلى بيانات من الأقمار الصناعية تظهر تحركات الشاحنات إلَّى الموانئ وكذلك بيانات تتبع السفن.

ولم ترد وزارتا الزراعة والشؤون الخارجية الروسية على الفور على طلب للتعليق على الخبر.

فِيْ مايو، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن السرقة الروسية المزعومة للقمح والحبوب كاذبة.
تصف روسيا الخطوات التي اتخذتها فِيْ أوكرانيا بأنها “عملية عسكرية خاصة”.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من مصدر القمح المشحون من القرم أو ما إذا كان المزارعون والتجار الذين تعاملوا مع الشحنات قد دفعوا.