سجلت الخطة التنفيذية لصعود الحجاج إلى منى لقضاء يوم التروية تدفقاً جيداً للمرور والتنظيم والخدمات، وسط تكامل الجهات الحكومية في أداء مهامها وفق خطة أعلن عنها سابقاً. . استقر عدد كبير من الحجاج في أماكن إقامتهم بمنى.

أصوات التكبير

وضجّت الطرقات والمخيمات بأصوات التكبير وهم يهتفون “بارك الله فيك”. لتغطية “منى” باللون الأبيض، في جو يسوده الهدوء والخشوع في ظل توافر جميع الخدمات، في خضم الاستعدادات لتكون على مستوى عرفات غدا التاسع من ذي الحجة.

بينما اتسمت حركة المرور في مكة المكرمة وطرقها وشوارعها المؤدية إلى منى بالمرونة وفق خطة مرورية وأمنية منظمة ومدروسة كان لها أثر واضح على وصول قوافل المعتمرين إلى منى. سهولة ويسر، دون تسجيل عوائق مرورية وازدحام حافلات، نتيجة تحقيق أهداف التكامل بين الجهات الحكومية وفق خطة الحج العامة.

الانتباه لشعر منى

ينبع اهتمام الحكومة بمنى من إدراكها لطول الوقت الذي يقضيه الحجاج في منى، وإيمان القيادة الرشيدة بحجم المتطلبات التي تضمن راحة الحجاج خلال فترة أداء مناسكهم. .

تقديم كافة الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل لتسهيل أداء فريضة الحج إلى بيت الله الحرام وأداء شعائره بروحانية وطمأنينة، مؤكداً للجهات الحكومية والخدمية أهمية الحرص على تنفيذ كل ما من شأنه أن يجعل مهامك. ناجحة خلال موسم الحج.