تمكنت الشرطة المصرية من اعتقال المستشار أيمن حجاج بتهمة قتل زوجته الطبية شيماء جمال بعد انتشار أنباء رحلته خارج البلاد.

وبحسب تقارير محلية، ألقت الشرطة القبض على حجاج يختبئون فِيْ محافظة السويس شمال شرق مصر فِيْ وقت كان نشطاء يزعمون على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم سافروا إلَّى دولة عربية بعد ارتكابهم جريمتهم.

كَمْا نفت مصادر أمنية أنباء عَنّْ اعتقاله فِيْ مطار القاهرة وترحيله لاحقًا إلَّى قسم شرطة الشيخ زايد، مؤكدة أنه كان مختبئًا فِيْ منزل بمحافظة السويس، دون الخوض فِيْ مزيد من التفاصيل.

وعثرت أجهزة أمن محافظة الجيزة على جثة شيماء جمال، مدفونة فِيْ فِيْلا، يوم الاثنين بعد الإعلان عَنّْ اختفائها، مما أثار الكثير من الجدل فِيْ مصر، خاصة بعد اتهام زوجها نائب رئيس مجلس الدولة. من قتلها

ونقلت وسائل إعلام محلية عَنّْ المحامية عالية سلامة، صديقة المذيع شيماء جمال، وهِيْ أيضًا ابنة عمها، أن زوجها القاضي هُو الذي أبلغ الشرطة فِيْ تقرير رسمي.

وقال سلامة لصحيفة الشروق إن الضحية التقت بالزوج منذ ثماني سنوات، وأن فارق السن بينهما هُو 10 سنوات، وأنهما تزوجا رسميًا عام 2017، لكنهما لم يعلنا زواجهما من الناس، وكان هذا. النقطة الرئيسية للصراع بينهما.

وأضاف سلامة أن النيابة قررت إجراء تشريح للجثة وإجراء تحليل للحمض النووي للتأكد من هُوية الجثة، بسبب تشوه ملامح وجهها، خاصة أن رأسها أصيب بضربات وهناك علامات على تقييدها. بسلسلة.

توجهت والدة المذيعة، أمس الأربعاء، إلَّى أحد المعامل الجنائية، لأخذ عينة أيضًا، لمقارنتها بعينة الجسم، والتي كانت بحسب الشاهد الوحيد على القتل جثة شيماء جمال. .

وفِيْ حال تزامن العيّنتين، والتأكد من أنها جثة الإعلامية المصرية شيماء جمال، سيصدر تصريح بدفنها بعد غد السبت.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، عَنّْ توقيف متهم واحد فقط فِيْ القضية، وهُو الشاهد الذي ندد به، واتهمته النيابة بإخفاء جثة وقررت حبسه 4 أيام.