“قاصرون ومختلون عقليا”.. الكشف عن سبب الحرائق في الجزائر، تم الكشف من قبل السلطات الجزائرية عن فتح اكثر من 600 تحقيق حول الحرائق التي تدور في الجزائر سواء كانت متعمدة او غير متعمدة لتحديد الأسباب الرئيسية والثانوية لهذه الحرائق وأكدت السلطات على توقيف المتورطين في تلك الحرائق بأقصى واشد العقوبة، لان ذلك يؤدي الى تلوث البيئة واهدار كبير لكميات من المال العام من الأشجار التي تستفيد منها الجزائر بشكل عام، حيث اشارت الحكومة في تصريح صحفي أوضحت فيه ان انضباط او ضبط تلك الشخصيات التي قامت بالحرائق، تم ضبط العديد منهم وذلك بالتنسيق مع التخصصين في الحرائق التابعة للمعهد الوطني الجزائري.

الكشف عن سبب الحرائق في الجزائر

يعود سبب الحرائق في الجزائر الى تورط العديد من المتخلفين عقليا والقاصرون الأطفال عن احداث تلك المشاكل واشعال النيران في الغابات، أدى ذلك  الى  اشعال حرائق كبيرة مما اضطر الشرطة الى اعلان تحقيق شامل وتم الكشف عن اكثر من 600 حريق في الجزائر بشكل متعمد من قبل قاصرون ومتخلفون عقليا، اثار ذلك الجدل  في الشارع الجزائري وقد قبضت السلطة الجزائرية على هؤلاء الأشخاص وتم اعتقالهم في السجن ومعرفه ما هي دوافعهم ومعرفة  وراء تلك الحرائق التي تسبب بها.

“قاصرون ومختلون عقليا”.. الكشف عن سبب الحرائق في الجزائر

أشار المقدم سامي داوودي الى انه تم متابعة الوضع بخصوص الحرائق التي تسببت بحرق العديد من الغابات والمحاصيل الزراعية، أدى ذلك الى كارثة للمزارعين حيث سجلت وحدات الشرطة الوطنية خلال الفترة ما بين شهره مايو في الخامس عشر من شهر مايو الى الخامس عشر من شهر أغسطس الحالي الى 661 حريم في الغابات،  وأوضح انه تم تسجيل الكثير من الخسائر البشرية والمادية بسبب تلك الحرائق التي شهدتها أماكن كثيرة في الوطن العربي، حيث توفي  ستة اشخاص واصابه 32 اخرون في جروح وحروق متفاوتة، حيث تسببت الحرائق في اتلاف مساحه تقدر ب 4000 فدان من الغابات والمزارع.

 

تسببت الحرائق في احراق 128 حريق في المزارع 61 اخرين بسبب إشارة أعمدة الكهرباء في مقابل انه تم اشعال 42 حريق في الغابات في محيط الفلاحية، أدى  ذلك الى امتداد النار في أماكن عشوائية وعمومية اما اضطر الدفاع المدني الى التأهب الكبير لهذه الحالة من الفوضى.