أطلقت Alwaleed Philanthropies أول مبادرة من نوعها لتأهيل المحاميات السعوديات المتخصصات في البيانات والذكاء الاصطناعي.

وقالت المؤسسة إن ذلك يتماشى مع عمل المؤسسة التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، في مجال التمكين القانوني للمرأة، واستكمالاً لرؤية المملكة 2030 في تطوير الاقتصاد والتحول الرقمي.

تم توقيع مذكرة تعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAYA) لبناء برنامج تدريبي مشترك لتدريب المحاميات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وتقنياته المحتملة لإطلاق الدفعة الأولى من المحاميات السعوديات للبيانات. . .

تدريب وتمكين المحامين

وأضافت المؤسسة أنه استمراراً لمبادرة واعية يمثلها المحامي فيصل الطايع للمحاماة تم التوقيع على إطلاق المرحلة السابعة في تدريب وتمكين المحامين بهدف تمكين المرأة في الجوانب القانونية ونشر الثقافة. والوعي القانوني، وتقديم الاستشارات، وتبني القضايا، وتمثيل المرأة أمام القضاء والجهات المختصة، وتدريب المحامين.

تمكين المرأة في المملكة

وتهدف الاتفاقيتان إلى دعم تمكين المرأة في المملكة لمواجهة كافة التحديات التي تواجهها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية إيمانا منها بأهمية إبراز الدور الريادي للقيادة الرشيدة – رحمها الله – في هذا المجال. لتمكين المرأة السعودية ودعم مشاركتها في مسارات التنمية الوطنية، من خلال إطلاق برنامج شامل يهدف إلى نشر الوعي الرقمي والمعرفة وتأهيل الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة عملية التحول الرقمي، بالإضافة إلى تمكين المتدربين في هذا المجال. مجال حماية البيانات الشخصية وأفضل الممارسات الدولية.

تم التوقيع على الاتفاقيتين بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام للوليد الخيرية، نجلاء الجعيد، المدير التنفيذي للمبادرات المحلية للمؤسسة، المهندس سعد محمد القرني، الرئيس التنفيذي لشركة سدايا. الأكاديمية وفيصل الطايع الرئيس التنفيذي لمكتب فيصل الطية للمحاماة.

جهود مؤسسة الوليد للإنسانية

على مدار 4 عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وإنفاق أكثر من 16 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 موظفين سعوديين. رفع عدد المستفيدين إلى أكثر من مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة متنوعة من المؤسسات الخيرية والحكومية وغير الحكومية لمكافحة الفقر وتمكين النساء والشباب وتطوير المجتمعات المحلية وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء التفاهم الثقافي من خلال التعليم.