أعطى انخفاض طفِيْف فِيْ قيمة الدولار لليورو بعض الانتعاش، مما سمح له بالارتفاع من أدنى مستوى له منذ عقدين.

وصل هذا الأسبوع بعد أن غذى ارتفاع أسعار الطاقة مخاوف الركود.

تمكنت الأصول الخطرة، بما فِيْ ذلك اليورو، من تحقيق مكاسب تدريجية يوم الخميس حيث يتعامل المستثمرون بحذر مع مخاطر الركود المتزايدة والتوقف المؤقت المحتمل فِيْ رفع أسعار الفائدة.

وارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلَّى 1.02 بعد أن سجل أدنى مستوى له فِيْ عقدين عَنّْد 1.01615 يوم الأربعاء.

انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.2 فِيْ المائة إلَّى 106.88، مبتعدًا عَنّْ الذروة التي سجلها يوم الأربعاء عَنّْد 107.27، وهُو مستوى لم تشهده السوق منذ أواخر عام 2002.

ارتفعت العملات المرتبطة بالسلع، مدعومة بارتفاع أسعار النحاس.

عاد بعض المستثمرين إلَّى السوق يوم الخميس بعد تصاعد مخاوف الركود مما دفع النحاس إلَّى أدنى مستوى له فِيْ ما يقرب من 20 شهرًا.

وصعد الدولار الاسترالي 0.7 بالمئة مقابل الدولار إلَّى 0.6822 بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 20 مايو عَنّْد 0.6762.

لا يزال الفرنك السويسري يحوم فوق أعلى مستوى له منذ عام 2015 مقابل اليورو عَنّْد 0.9872.

وارتفع الجنيه الإسترليني فِيْ مواجهة تراجع الدولار، الخميس، بعد أن صعد إلَّى أعلى مستوى فِيْ أكثر من عامين، مع تمسك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالسلطة رغم استقالة وزراء بارزين فِيْ حكومته.

وارتفع الجنيه 0.5 بالمئة إلَّى 1.1977 بينما ارتفع 0.2 بالمئة مقابل اليورو عَنّْد 85.21 بنس.

وقال محللون إن تحركات الجنيه ترجع فِيْ الغالب إلَّى مخاوف اقتصادية أوسع نطاقا بشأن الركود العالمي، وليس الاضطرابات السياسية فِيْ بريطانيا.