عقدت وزارة الإعلام ولجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية، برعاية رئيس الوزراء حسين عرنوس، ورشة عمل بعَنّْوان “الدراما السورية .. الفكر الاجتماعي والمسؤولية” فِيْ العاصمة دمشق.

امتد عمل الورشة على مدار يومين، بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء من الثقافة والإعلام والمالية وغيرهم، إضافة إلَّى عدد من الفنانين والمنتجين والمخرجين وغيرهم. ألأطراف الفاعلة. مع الشؤون الفنية، ناقشوا خلاله أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه الدراما السورية، وكَيْفَِيْة المضي قدماً بها، وبعض الحلول التي تمت مناقشتها بهدف إعادتها إلَّى النجاح والهِيْبة التي حققتها قبل الأزمة السورية. . .

وفِيْ حوار مع موقع “العرب اليوم” على هامش الورشة، قال رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون، علي أونيز، إن اللجنة تسعى إلَّى تحقيق قفزات نوعية فِيْ قطاع المسرح الذي تأثر بالحرب. لأنه أصبح من الأولويات السعي لتسهِيْل الأمور على الكتاب المسرحيين، والشيء الوحيد الذي يطلبونه هُو حقهم الطبيعي فِيْ تحقيق النجاح. وأعرب عَنّْ أمله فِيْ الوصول إلَّى صيغة تفاهم تسمح بتحقيق الهدف المنشود من حلقة العمل.

وأوضح الأستاذ طاهر ماملي أن تضافر الجهُود من جميع الفنانين والمؤسسين والحاضرين فِيْ المشهد الفني الحالي مطلوب لاستمرار الدراما، وتحقيق القوة والشجاعة لإعادتها إلَّى مجدها.

تحدث المخرج فادي سليم، والمخرج صفوان نامو، والفنانة روعة ياسين، والفنانة ريم عبد العزيز، عَنّْ أبرز الصعوبات التي يواجهُونها فِيْ عملهم من جميع النواحي المادية والفنية وظروف العمل والتصوير. معربين عَنّْ رغبتكَمْ فِيْ أن تحقق الورشة هدفها المنشود فِيْ البحث عَنّْ حلول فعالة.