دفع دونالد ترامب 1.1 مليون دولار كضرائب فِيْدرالية على مدى عامين من السنوات الأربع التي قضاها فِيْ منصبه عَنّْدما كان رئيسًا للولايات المتحدة، وفقًا لتقرير راجعه المشرعون يوم الأربعاء.

دفع الجمهُوري 750 دولارًا فِيْ 2017 ومليون دولار فِيْ 2022 و 2022، ولا شيء فِيْ 2022، العام الذي زادت فِيْه خسائره وخسر الانتخابات الرئاسية أمام الديمقراطي جو بايدن.

وتظهر هذه الأرقام، التي نشرت فِيْ تقرير صادر عَنّْ لجنة برلمانية، أن الملياردير البالغ من العمر 76 عامًا تكبد خسائر كبيرة فِيْ الفترة من 2015 إلَّى 2022.

ومع ذلك، ارتفعت إيراداته بشكل كبير فِيْ عامي 2022 و 2022، مما أثار المزيد من التكهنات حول حجم ثروته بينما يستعد الكونجرس للإفراج عَنّْ سجلاته الضريبية.

سجل نجم تلفزيون الواقع السابق مكاسب رأسمالية من مبيعات الأصول بقيمة 22 مليار دولار فِيْ عام 2022، و 9 مليارات دولار فِيْ العام التالي.

لكنه خسر نحو 65 مليون دولار خلال حملته الرئاسية عامي 2015 و 2016، ونحو 13 مليون دولار خلال سنته الأولى فِيْ المنصب.

وفِيْ عام 2022 قدرت أرباحه بنحو خمسة مليارات دولار فقط.

وصوت المشرعون يوم الثلاثاء على نشر السجلات الضريبية للرئيس السابق، الذي قاد معركة قانونية استمرت عدة سنوات لإبقائها سرية.

وقال النائب الديمقراطي لويد دوجيت فِيْ بيان “أبلغ ترامب عَنّْ خسائر واعتمادات بلغت عشرات الملايين من الدولارات دون (تقديم) أي نوع من التبرير الذي سيقدمه دافع الضرائب العادي.”

وأظهر تقرير برلماني منفصل عَنّْ هِيْئة الضرائب الأمريكية أن الأخيرة لم تفعل ما كان ينبغي أن تفعله طوال فترة ولاية دونالد ترامب تقريبًا.

وفقًا لنص التقرير، “أجرت مصلحة الضرائب ة إلزامية واحدة فقط من عام 2017 إلَّى عام 2022، فِيْما يتعلق بالسجلات المقدمة أثناء تولي الرئيس السابق لمنصبه”.

بدأت مصلحة الضرائب الأمريكية فِيْ تدقيق أعمال ترامب فِيْ نفس اليوم الذي طلب فِيْه الديمقراطيون فِيْ اللجنة معلومات حول ضرائبه لعام 2022.