قال وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، فِيْ وقت متأخر من يوم الأحد، إنه لن يصل إلَّى ثلاثة ملايين طن فِيْ نوفمبر، حيث تحاول روسيا الحد من عمليات التفتيش على السفن فِيْ الموانئ.

وأضاف كوبراكوف على صفحته على فِيْسبوك أن حوالي 4.2 مليون طن من الحبوب غادرت الموانئ الأوكرانية فِيْ أكتوبر، موضحًا أن “40 عملية تفتيش يوميًا كانت تتم عادة، والآن وبسبب الموقف الروسي، انخفضت عمليات التفتيش خمس مرات”، وفقًا لرويترز. . “.

تم تمديد اتفاقية تهدف إلَّى تخفِيْف نقص الغذاء العالمي من خلال مساعدة أوكرانيا على تصدير منتجاتها الزراعية وحماية ممرات العبور من ثلاثة موانئ على البحر الأسود لمدة أربعة أشهر فِيْ منتصف نوفمبر.

تم التوصل إلَّى هذا الاتفاق فِيْ الأصل فِيْ يوليو.

أوكرانيا وروسيا هما أكبر مصدرين للحبوب فِيْ العالم.

واتفقوا على أن تقوم الفرق بتفتيش السفن للتأكد من عدم وصول أي أشخاص أو بضائع محظورة إلَّى الموانئ الأوكرانية أو مغادرتها.

لكن الصادرات الأوكرانية بدأت بوتيرة أبطأ، وألقت كييف باللوم على إحجام روسيا عَنّْ تسريع عمليات تفتيش السفن.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فِيْ سبتمبر / أيلول إن روسيا والعالم النامي قد “خدعا” بصفقة تصدير الحبوب الأوكرانية التي توسطت فِيْها الأمم المتحدة لأن صادرات الحبوب الأوكرانية لم تكن تذهب إلَّى أفقر دول العالم كَمْا كان مقصودًا فِيْ الأصل.

وأضاف بوتين “ما نراه هُو خداع فاضح .. خداع من المجتمع الدولي لشركائنا فِيْ إفريقيا والدول الأخرى التي هِيْ فِيْ أمس الحاجة إلَّى الغذاء .. إنها مجرد خدعة”.