كشف المستشار القانوني، المحامي ياسر قنطوش، عَنّْ أنباء تتعلق بأزمة موكلته الفنانة شيرين عبد الوهاب، خلال الساعات الماضية، بعد تسريب تسجيل صوتي لها يطلب منه مغادرة المستشفى.
قال كانتوش إن الفنانة بصحة جيدة وأنا شخصيا طلبت منه نشر الفِيْديو لإخراجها من المستشفى بسرعة.
وأضاف فِيْ برنامج “يحدث فِيْ مصر” الذي بثته قناة إم بي سي مصر مساء الأربعاء أنه يجب احترام تقرير “الصحة النفسية” عَنّْ خروج شيرين من المستشفى، مضيفًا أن “المستشفى غير السيناريو وأجبر شيرين على التوقيع على ورقة. لو كانت تقيم معه باختياره، وكانت شيرين ممثلة فِيْ التحقيق، وفِيْ النيابة العامة سيصدم الجميع من وقائع التحقيق “.
وتابع المحامي، “رفض المستشفى طلبي بمقابلة شيرين عبد الوهاب، وهناك تحقيق رسمي وإجراءات قانونية لإخراج شيرين من الحجز هناك”.
وكان ياسر قطنوش قد نشر عبر صفحته الرسمية على فِيْسبوك الرسالة التي بعثتها إليه شيرين عبد الوهاب، تطالبها بخروجها من المستشفى بعد استكَمْال علاجها فِيْ 20 يومًا، قائلة إنها وقعت على وثائق لا تعرف شيئًا عَنّْها.
وأضافت شيرين فِيْ التسجيل “الحمد لله، لقد بقيت على ما يرام وانتهِيْت من علاجي. أنا فِيْ محل بقالة رقم 20. ذات يوم، أريد الخروج من المستشفى حسب الحاجة”.
وعلق ياسر على الرسالة التي أرسلها بناء على طلب شيرين عبد الوهاب، وأن المجلس القومي للصحة النفسية أصدر بلاغًا بأن حالته لا تتطلب علاجًا إجباريًا داخل المستشفى.
وهذه هِيْ المرة الثانية التي تعبر فِيْها الفنانة المصرية عَنّْ رغبتها فِيْ مغادرة المصحة، كَمْا طلبت المساعدة من محاميها منذ قرابة 3 أسابيع، وبعد أن أجبرتها أسرتها على دخول المصحة، حيث تقدم محاميها بشكوى ضدها. . يتهمه شقيقه بضربها ودفع شيرين إلَّى المصحة.
ويأتي هذا التسجيل بعد ساعات من نقل وسائل إعلام مصرية عَنّْ مصادر قالت إنها مقربة من الفنانة، مشيرة إلَّى أن الأخيرة تريد استكَمْال طريق العلاج للشفاء من الإدمان، بعد انتهاء فترة الحبس الإلزامي.
كَمْا أكدت مصادر طبية أن الفنانة غضبت من طريقة نقلها إلَّى المستشفى، وقالت لهم “لقد كبرت فِيْ الأمر، أعلم أنني كنت مخطئًا ومضى يومان وعاد مما كان يفعله”.، وأولئك الذين تابعوا قضيتي عرفوا ذلك لأنني كنت فِيْ أزمة “.
قالت للمعالجين، “أنت لا تفهمني ولا تعرف كَمْ أنا متعبة.” ولفتت المصادر إلَّى أن تشخيصه الطبي يشير إلَّى أنه يعاني من أزمة نفسية نتيجة “اضطراب الشخصية الحدية، بالإضافة إلَّى الانسحاب والاكتئاب الشتوي”.
وكان محمد شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب ووالدتها قد أكدوا فِيْ وقت سابق رغبتهم فِيْ إدخالها إلَّى عيادة نفسية، مؤكدين أنها “مدمنة مخدرات وكان من الضروري حمايتها بهذه الخطوة”.