تعرف علي من تكون هي هبة سليم ويكيبيديا وكيف تم تفعيلها، يتساءل العديد من الناس عن بعض الشخصيات التي يتكرر اسمها عبر منصات السوشيال ميديا وتعد هبة سليم من أبرز الشخصيات التي يتكرر اسمها بشكل واسع جدا في فترة السبعينات وكانت هبة سليم واحدة من البنات المصريات التي تم تفعيلها لصالح الجيش الإسرائيلي في فرنسا وكانت هبة سليم بنت جيدة تحب وطنها ومن عائلة مرتاحة ماديا لم تحتاج احدا في يوم ما ولكن الموساد جندها من خلال نقطة ضعفها.

من هي هبة عبد الرحمن ويكيبيديا

هبة عبد الرحمن سليم هي بنت في عمر حقبة العشرينات من سنها وعلى الرغم من قلة سنها وبدء ذلك في حقبة ما بين حرب يناير سنة 1967 حي أحداث نوفمبر 1973 وهبة سليم من عائلة مرفهة كانت تقطن في حي راقي وغني ومرتاح ماديا, عندما تخرجت هبة سليم وتملكت الشهادة الثانوية بعد سنة من نكسة فبراير وكان ذلك في سنة 1968، عملت هبة سليم باستمرار وعملت على أن يكمل أبوها مسيرته الجامعية في فرنسا, ويشتغل أبوها كمدير في وزارة التربية والتعليم, على الرغم من أن والها وافق ولم يجول في عقله ما ستفعله هبة في فرنسا، كانت هبة تجرب أن تحصل على شاغر عمل في السفارة المصرية في فرنسا, لكنها رفضت وعملت مرة ثانية مع الملحق العسكري, وهي أيضا لم تقبل.

 

كيف تم تجنيد هبة سليم؟

عندما سافرت هبة إلى باريس، قابلت بنت يهودية من جنسية بولندية في الدراسة وعزمتها إلى حفل في بيتها, بطبيعة الحال ذهبت هبة سليم في الليل إلى الحفلة وهناك قابلت رجل اسرائيلي يكنى بلفيف, نشرت هبة سليم في ذلك المساء أنها لا تحب الحروب وتحب أن يسكن العالم بسائره بسلام، وفي زيارة أخرى قامت بها هبة سليم  لبيت زميلتها, عرضت عليها البنت البولندية شريط مصور يفصل حياة اليهود وطريقة معيشتهم, وليسوا هم أناس شرسة كما تبينهم وسائل الإعلام بشكل متكرر, لكنهم مؤدبون ولديهم ضمير ويحبون السلام ولديهم درجة كبيرة من الديمقراطية.

خطة اعتقال وشنق هبة سليم

أدلت المخابرات المصرية إلى أن كل العلامات تساهم إلى وجود خطة عسكرية تؤدي بتسريب البيانات للاحتلال, في الواقع احتجزوا الفقي وجعلوا خطة لجلب هبة سليم إلى مصر دون معرفتهم باحتجاز الفقي, طلبوا من أبوه أن يجعل منه أن يحضر بحجة إصابته بأزمة قلبية, جائت الطائرة ونزلت هبة سليم  ولاقت ضابطين احتجزاها, اعترفت هبة بجريمتها وأبدت ندمها على خيانتها، لكن ذلك لم يفلح، وأقيمت عقوبة الإعدام شنقا بحق هبة سليم.

 

أحبت هبة سليم اليهود فرفضت المقابل الذي وضعوه لها, في الواقع تم تفعيل هبة سليم وأصبحت أقوى عميلة تم تجنيدها من قبل الجيش, في ذلك الحين كان رئيس أركان حرب مصر هو المقدم فاروق عبد الحميد الفقي مهندس البرق, كان بالفاقي والموساد مرتاحين بشكل كبير بهذا الأمر وتحدثوا مع هبة سليم بإغرائها للتكلم والحصول على كل البيانات العسكرية التي يطلبوها منه، وفي الواقع فعلت ذلك.