أكدت الفنانة عبير شمس الدين، أن الدراما السورية تفتقر إلَّى الدعم المادي فِيْ الإنتاج والدعم فِيْ التوزيع حتى يكتمل الفِيْلم بنجاح وتفوق.

وأضافت شمس الدين أن الدراما السورية دخلت مرحلة التعافِيْ، فِيْ السنوات الأخيرة، من خلال كَمْية الإنتاج والبحث عَنّْ النوع.

وكشف فِيْ حديث لـ “العرب اليوم” عَنّْ مشاركته فِيْ مسلسل “Crazon”، إضافة إلَّى مشاركته فِيْ التصوير الجاري لمدة خمس سنوات ضمن استعداداته للموسم الدرامي المقبل.

وعبر عَنّْ سعادته بالصدى الإيجابية التي حققها مسلسل “فِيْ الحب” تأليف ديانا جبور وإخراج باسم السلقا، مشيرا إلَّى أن الجمهُور كان حريصا على هذا النوع من الدراما التي تتناول العلاقات الاجتماعية والرومانسية الوثيقة. الثنائي. جمهُور. كَمْا قدمت شخصية معقدة، تعاني من مشاكل نفسية عميقة مع زوجها الذي حرم منه لدرجة أنه لم يعد يستطيع الاختباء.

وأوضحت عبير شمس الدين، أن المجتمع الفني يفتقر حاليًا إلَّى نص فكاهِيْ، وأصبحت معظم النصوص معقدة وصعبة وتذهب إلَّى أماكن لا تشبه الواقع.

وأشار إلَّى ضرورة الابتعاد عَنّْ التهريج وتقديم مادة كوميدية جيدة ومفِيْدة ترضي الجمهُور وتعوض ندرة المسلسلات الكوميدية.

وفِيْ الختام، أشارت الفنانة السورية إلَّى أن سبب غيابها عَنّْ الدراما المشتركة هُو التزامها بأسرتها وأطفالها، وعدم قدرتها على السفر لفترات طويلة، إضافة إلَّى ظروف الحرب التي كانت تمر بها سوريا، ولكن فِيْ نفس الوقت فِيْ الوقت الحالي، عرفت كَيْفَ تتخطى هذه الظروف بحثًا عَنّْ الأفضل لها من حيث الشخصيات، والنصوص والمسلسلات التي تشارك فِيْها.