وصل الفنان المصري محمد رمضان إلَّى تركيا، الاثنين، للإعداد لحفلته الأولى فِيْ اسطنبول، غدا الأربعاء 13 يوليو.

شارك محمد رمضان مع متابعيه عبر حساباته الشخصية ومقاطع الفِيْديو والصور، حيث يعرض الفخامة والبذخ فِيْ رحلته، بدءًا من مغادرته منزله فِيْ القاهرة وانتهاءً بوصوله إلَّى جناحه الفندقي الفاخر فِيْ اسطنبول.

صُدم أتباعه بالقفاز الذهبي الذي كان يرتديه رمضان على يده، والذي جاء على شكل مخلب يشبه عظام اليدين المصنوعة من الذهب الخالص. الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات.

وكالعادة انقسم الجمهُور بين مؤيدين ومعارضين، حيث قال البعض إن الفنان يحاول دائمًا عرض أمواله بطريقة “مبالغ فِيْها”، ويصور شخصية “متعجرفة”. بينما قال آخرون إنه حان الوقت للتعود على أسلوب محمد رمضان فِيْ الترويج لحفلاته الموسيقية وأغانيه، فقد كان ينوي لفت الانتباه إلَّى فنه وليس ماله.

وعلق أحد المستخدمين قائلاً “هذا الرجل طغى عليه وأجبر عليه ووصل إلَّى مرحلة الفاحشة واللامبالاة بالنعمة”، وأضاف آخر “والله غرورك يوصلك إلَّى الأرض، والله يغفر لنا، أقسم”. الله بسبب ما نراه كل يوم “.

بينما قال آخر “اتركوا الرجل وشأنه، ومن لا يحبه فلا تتبعه”، أكد آخر، “سيبقى محمد رمضان أسطورة”.

من جهة أخرى كتب مدافع آخر “كل إنسان حر بماله، فلماذا من يحسده يفعل الخير بعد ذلك، ولا يحب أن يظهرها أكثر من غيره”

وأكدت مواقع محلية أن حفل رمضان فِيْ تركيا سيعيده مقابل مبلغ مالي يقدر بربع مليون دولار.

كَمْا قيل إن رمضان وضع شروطه الخاصة لأداء الحفل، حيث أجبر المنظمين على الانتباه إلَّى المؤثرات البصرية التي اعتمد عليها بشكل أساسي فِيْ جميع حفلاته كَمْا فعل فِيْ حفله الأخير فِيْ الأردن ؛ صعد إلَّى المسرح بسيارة لامبورغيني ذهبية برفقة مجموعة من الراقصين.

وخلال الحفل، سيقدم رمضان أشهر أغانيه لمدة ساعة ونصف، بما فِيْ ذلك أغنيته الجديدة “بلالين”، التي أطلقها على موقع يوتيوب للفِيْديو وحصدت أكثر من سبعة ملايين مشاهدة.

وبعد الحفل، يعود الفنان إلَّى مصر لاستكَمْال الاستعدادات لفِيْلمه الجديد “رقم واحد”، إخراج ياسر سامي، وتأليف أحمد عادل، وإنتاج يوسف الطاهر. سيلعب دور مقاتل MMA.

ومن المقرر أن يتم تصوير الفِيْلم بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عَنّْ تصويره فِيْ مصر.

ويأتي الفِيْلم بعد غياب رمضان عَنّْ شاشات السينما لأكثر من أربع سنوات، حيث كان آخر أفلامه “ديزل” عام 2022.

2022-06-Received_408083187739521